آخر الأخباراخبار الفن والثقافة › قصة نجاح 'إيمان صبحي' قناصة الجوائز

صورة الخبر: ايمان صبحي
ايمان صبحي

رغم أن عمرها لا يتجاوز 14 عاما فقد حصدت 14 جائزة وشهادة تقدير في فنون كتابة القصة والرسم والتمثيل .. حتي تحولت الي قناصة لهذه الجوائز في عالم مسابقات المبدعين الصغار لتنسج منذ بداياتها الاولي خيوط قصة نجاح لفنانة واعدة في عالم المستقبل.. انها الطفلة الصغيرة ايمان صبحي أحد أبرز الموهوبين الصغار في مسابقات قصور الثقافة ووزارة الشباب منذ كانت في السابعة من عمرها.
الان هي شابة في الرابعة عشرة.. وقد إكتسبت بعض الخبرات الصغيرة في عالم الكتابة والرسم.. تقول إيمان، أن غيرتها من فوزأخيها أحمد بأحد جوائز الرسم علي مستوي الجمهورية.. هو سر نجاحها ففد سعت لأن تحرز نفس تفوقه.. ونجاحه ووجدت من والدتها ومدرسة الرسم بالمدرسة كل التشجيع، واستطاعت أن تحصل علي جائزتها الاولي في الرسم في المسابقة القومية للفنون التشكيلية التي أعلنت عنها وزارة الشباب والرياضة في عام 2003 2004 وفي نفس العام احرزت المركز الخامس في مسابقة القصة التي أعلنت عنها كتب الهلال للاطفال بالتعاون مع وزارة الشباب ثم توالي اقتناصها لجوائز القصة لوزارة شئون البيئة والمسابقة الثقافية القومية، والناقد الصغير لاتحاد الكتاب، ومسابقة الرسم علي الكمبيوتر وغيرها.
وتستطرد ايمان حديثها التلقائي بأن عملية اكتشاف موهبتها وبلورتها كانت علي يد الكاتب محمود قاسم رئيس تحرير كتب الهلال للاولاد والبنات الذي ساعدها في اختيار قصتها الصغيرة للنشر في كتب الهلال التي تعبر عن مشاعر وأحاسيس الاطفال الذين في سنها تجاه ما يدور حولها من أحداث وحكايات.

بحيرة الاماني

وعن قصصها العديدة الصغيرة.. كانت مجموعتها الاولي 'بحيرة الاماني' التي أصدرتها اخيرا الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الدكتور أحمد نوار رئيس الهيئة الاسبق وقد شهدت النور بفضل جهود قصر ثقافة الطفل ومديرته السابقة دكتورة نيفين سويلم فهو يهتم دوما بنشر ابداعات الاطفال المصريين في كل المجالات تحت عنوان سلسلة 'المبدعين الصغار'.
وقد كان للفنانة نيفين سويلم دور كبير في احتضان موهبتي وخروج أول إصدار لي تتضمن المجموعة القصصية وبالمناسبة فإن هذا الإصدار يعتبر الثاني الذي تصدرة الهيئة عن أدب الاطفال وسوف يقوم قصر ثقافة الطفل بإصدار كتابين كل عام للأعمال الادبية للموهوبين يتضمن إنتاجهم الادبي المتنوع الذي يستهدف الكشف عن مواهبهم وابداعاتهم.
وفي مجموعتها تتحدث إيمان عن احلام الاطفال الصغار الذين يسعون لتحقيقها كالأبطال في لعبة كرة السلة، ونظرتهم لاطفال العرب الذين يقتلون في فلسطين والعراق فهو كما في قصة 'هل يأتي الربيع غدا' أما في قصة بحيرة الاماني فتتحدث عن رغبة ديناصور مرسوم للتحول لكائن حي علي طريق بحيرة الاماني الساحرة، ولكنه يحدث فوضي في منزلهم فتهديه الي حديقة الحيوان وأيمان تتلمس خطوط الخيال من الواقع مثل حكايات الكبار للصغار وكتب الاطفال المرسومة وهو ما يظهر في العديد من قصصها بالمجموعة مستخدمة اسلوبا بسيطا في التعبير عن هذه الحكايات.
سألتها من أين تستقي أفكارها وخيالها: قالت في تلقائية من الناس في المدرسة وفي الشارع ومن موضوعات المسابقات بالاضافة إلي أن لدينا مكتبة كبيرة بالمنزل بها قصص كثيرة عن الاطفال.
وتضيف. ومن الكتاب الذين أحب أن أقرأ لهم مصطفي محمود وأنيس منصور ويوسف أدريس ويوسف السباعي وسألتها: كيف تكتبين قصتك.. قالت من ربط الاحداث بعضها ببعض، فالكاتب لابد أن يراعي تسلسل الاحداث وأحيانا كثيرة تساعدني ماما وأيضا فإن الاستاذ محمد قاسم يساعدني، لقد تمكنت من كتابة مسرحية صغيرة بعنوان شياطين جامدين قوي.. عن فشل الشياطين في اغواء ا لمتدنيين والتي عرضت علي مسرح إدارة المطرية التعليمية وفازت بالمركز الاول في التأليف والاخراج.




أما أمنية ايمان فهي أن تكون صحفية صغيرة تميل الي الكتابة بالاضافة الي الرغبة في الاستمرار في موهبة التمثيل والقاء الشعر.

المصدر: elakhbar.org.eg

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قصة نجاح 'إيمان صبحي' قناصة الجوائز (1)

ام احمد‏12 ‏يناير, ‏2009

ربنا يوفقك يا ايمان

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
67079

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم