قد تصادف سفينة الحياة الزوجية أمواجا من المشاكل المتلاطمة وقد يباغتها جو عاصف يهز أركانها ويهدد استقرارها. غير أن الأسرة المبنية على المودة والتسامح تبقى صامدة في وجه كل المخاطر وترسوا على بر الأمان.
فمن أهم الرهانات التي يجب أن يكسبها الشريك في الحياة الزوجية إن أراد الاستمرار لأسرته هو أن يدرب نفسه على صفة التسامح والتي تجسد أحد أهم الصفات التي تمكن الزوجين من تجاوز كل المشاكل والأخطاء التي قد يرتكبها أحدهما أو كلاهما.
فأن يكون الزوج(ة) متسامحا يعني أن ينظر إلى أخطاء شريكه باستصغار وأن يأخذه بالرحمة والصفح الجميل الذي شدد الإسلام على نهجه مبدأ في الحياة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!