الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى
شن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى هجوما عنيفا على مرشح جماعة الاخوان المسلمين للرئاسة الدكتور محمد مرسي، بسبب تصريحات الأخير بأنه سيدوس بالأقدام على كل بقايا النظام السابق فى اشارة الى من انتخب الفريق احمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية.
وقال السادات ''اذا كانت هذه لغة رجل يريد ان يصبح رئيسا لكل المصريين وهو مجرد مرشح للرئاسة ماذا سيفعل اذا حين يصبح رئيسا للجمهورية مع المختلفين معه سياسيا'' .
ووجهه السادات كلمة لمرسي قائلا له ''تدعى أنك قادم لتطبيق العدل والشريعة الاسلامية فهل الطريق الى العدل والشريعة الاسلامية مفروشا بالسكر والزيت والبطاطس والرشاوى الانتخابية؟، وهل من يرشى شخصا الآن ويستغل فقره سيكون امينا عليه مستقبلا..؟'' .
وآكد السادات على ان من يصنف المصريين ثوارا وفلولا واقباطا وسلفيين واخوان هو من يريد ان يصنع فتنة فى مصر فى هذا الوقت الذى نحتاج فيه الى تكاتف الجميع وأن الاقصاء او العزل لايجب ان يكون هو شعار المرحلة المقبلة – على حد قوله.
وانتقد السادات محاولات بعض انصار التيار ''المتأسلم'' كما أسماه لترهيب الاقباط المصريين الذين صوتوا للفريق شفيق خلال المرحلة الاولى من الانتخابات.
وأعلن السادات انه سيكون هناك لقاء فى القريب العاجل مع الفريق احمد شفيق الذى يدعمه حزب مصر القومى فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه سيطلب منه خلال هذا اللقاء استقلال الازهر وجعله المرجعية الاسلامية الوحيدة للدولة، بجانب وجود ضمانات حقيقية لعدم عودة ممارسات القمع التى كانت تمارس من قبل وزارة الداخلية مع المواطنين.
وأوضح أن الحزب لن يساهم بأى حال من الاحوال فى صنع ديكتاتور جديد وسواء جاءت الانتخابات بالفريق شفيق او الدكتور مرسي فالحزب مع الشرعية وسيحترم رأى الشعب المصري ولن يخرج عليه – على حد قوله .
طارق عبد العزيز رجب01 يونيو, 2012
ياسادات منذ عام 52 والذين يحكمون مصر ليسوا خصوم سياسيين إنما هم قتلة وسرقة وجهله وتجار مخدرات وبعضهم كان مستودعهم في الإسماعيلية وكانت تلقي المخدرات بالهليكوبتر ولو حبيت أزيدك أقولك من هو صاحب المستودعات وأسماء الصبيان وهذه في الحالقة القادمة.
MOHAMED29 مايو, 2012
لا تسب الناس بالباطل ..طب ليةانت مقولتش على الفلوس اللى دفعها شفيق ..حسيى اللة ونعم الوكيل ..معقول ابن السادات يقول كدة مش مصدق
اسامة29 مايو, 2012
ليس انت الذى تقول هذا الكلام مصر باكملةا مع المرسى الا القلة القليلة