أبلغ مفاوضون جزائريون أطرافا في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، أكبر فصائل حركة تمرد الطوارق في مالي، بأن ثمانية من قادة الفصائل الأزوادية المسلحة سيتحملون مسؤولية سلامة الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المختطفين في إقليم أزواد، فيما لم تستبعد مصادر أخرى التدخل العسكري لتحرير الرهائن.
وكانت جماعة مجهولة اقتحمت الخميس الماضي مقر قنصلية الجزائر بمدينة جاو في مالي، واختطفت القنصل وستة من معاونيه. غير أن جماعة تسمي نفسها حركة "التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا" تبنت العملية فيما بعد.
وقالت صحيفة (الخبر) الجزائرية في عددها الصادر الثلاثاء إن المفاوضين الجزائريين رفضوا إتمام صفقة الإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين، بعد أن اشترطت حركة "التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا" إتمام عملية الإفراج عن الرهائن الجزائريين على 3 دفعات ، بحيث تبدأ بالإفراج عن 3 رهائن كدفعة أولى يليها الإفراج عن باقي الرهائن.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
اخبار الرهائن الجزائريين في مالي
, , , , , , , , , , , ,صور المختطفين للاولاد في الجزائر
, , , , , , , ,جماعة التوحيد والجهاد الازوادية
, , , ,آخر الصور التي نشرت الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين
, , , , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!