آخر الأخبارالأسرة والطفل › قصة أنسانية - أحبها وتكرهنى.. زوجة ابنى حرمتنى منه

صورة الخبر: زوجة ابنى حرمتنى منه
زوجة ابنى حرمتنى منه

توفى زوجي من 20سنة وترك لي ابنا وحيدا لم يتجاوز عمره 7 سنوات, لم أفكر في الزواج خوفا عليه من سوء معاملة زوج الأب, أعطيته كل وقتي خاصة أننا من عائلة ميسورة فلم أحتَج للعمل، وأصبح ابني كل حياتي, ولما تزوج من سنتين اعتقدت أن زوجته ستكون بمثابة ابنة لي, ولكنني شعرت أنها تريد أن تستحوذ عليه بعيدا عني..

ولحبي الشديد له ولعلمي أنه يحبها بشكل كبير بعدت عنهم حتى لا أسبب له أي مشاكل، ولكني أشعر بالوحدة وعدم اهتمامها بي مطلقا وتشجيعها لابني علي ذلك, ماذا أفعل لكي أكسبها وتتأكد أنني أمها الثانية؟

اعتقادات خاطئة

توضح د. نعمت الله محمد، أخصائية نفسية وتربوية، أن المشكلة الأساسية التي تواجه الأم في بداية الزواج هي "حب الامتلاك", فالزوجة في المرحلة الأولى تريد أن تستحوذ علي الزوج بمفردها وهنا تصطدم بالأم التي تشعر أن هناك طرفا آخر يريد أن يجني ثمار تعبها لسنوات طويلة, ومن هنا ينشأ الصراع بين الزوجة من ناحية وأم الزوج من ناحية أخرى, مؤكدة على وجود اعتقادات خاطئة تزيد من حدة المشكلة:

أولا: الإعلام الذي يرسخ دائما أن أم الزوج هي من تخرب البيت وتقلب حياة الزوجين رأسا علي عقب، فتدخل الزوجة ولديها انطباع استباقي خاطئ, ومن هنا تظلم أم الزوج الطيبة والتي توجد بنسبة كبيرة في المجتمع ولكنها تواجه حملة شرسة من الإعلام.

ثانيا: وجود تجارب عائلية لدي الزوجة عانت فيها إحدي أقاربها أو صديقتها من سوء معاملة الحماة, ومن هنا يزداد انطباعها سوءا عن أم زوجها من قبل أن تتعامل معها, فدائما الحسنة تخص والسيئة تعم, فتشعر من البداية أنها لابد أن تثبت لحماتها أنها قوية الشخصية وتبدأ في مهاجمتها والاستحواذ علي الزوج.

ثالثا: ارتفاع مستوى التعليم, مما جعل الزوجة تشعر بنفسها وأنها تستحق الأفضل دائما, فلا تتحمل من حماتها أي هفوة, وتعاملها دائما الند بالند, ولا تتقبل أي نصحية منها حتي لو كانت في مصلحة الأسرة.
رابعا: اختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي والمادي بين العائلتين, مما يؤدي في النهاية إلي عدم توافق طريقة التفكير والاصطدام في العادات والتقاليد ومستوي المصاريف, فلو كانت الزوجة مستواها أقل تشعر بعقد نقص وتكون أكثر شراسة لأنها لديها دائما شعور بتعالي الطرف الآخر عليها, ولو كانت من طبقة أعلي تشعر دائما بذاتها وتشعر أن عائلة زوجها أدني مستوي، وتحاول بشتي الطرق أن تتبتعد عنهم وتعاملهم معاملة سيئة.

خامسا: انعدام الوازع الديني لدي زوجة الابن, مما يجعلها لا تدفع زوجها لبر أمه لأنها هي طريقه للجنة وبرها يفتح باب الرزق.

سادسا: انعدام المستوي الأخلاقي فلا تهتم باحترام الكبير وتقديره خاصة أم زوجها التي تعتبر في منزلة أمها، فلا تريد أن تستمع إليها ودائما تشعر أن دورها انتهي وهي من يجب أن تحصل علي كل شيء.

سابعا: اختلاف طريقة التعبير عن المشاعر، فقد تكون الزوجة تربت بطريقة انطوائية تعتمد على عدم التعبير عن مشاعرها, في حين أن أم الزوج تريد الإسراف في إظهار المشاعر مما يجعلها تشعر أن زوجة ابنها تتجاهلها, وهذا أمر غاية في التعقيد ولابد من علاجه.

الحرية مطلوبة

وتنصح د. نعمت الله أم الزوج، إذا كانت زوجة ابنها تعاملها بشكل جاف، بعدة نصائح مؤكدة ضرورة التمييز بين زوجة الابن الشريرة، وهذه لا ينفع معها أي محاولات، والأخرى المتأثرة ببعض العوامل، ففي الحالة الأولى علي الأم أن تبتعد عنها ولا تحاول إصلاحها وتبحث عن طرق أخرى لشغل أوقات فراغها كحفظ القرآن والذهاب للدروس الدينية, والذهاب لزيارة الأقارب أو تبني أحد الأيتام, أما في الحالة الثانية فتستطيع أن تقوم بهذه النصائح:

أولا: أن تترك من البداية نوعا من الحرية لزوجة الابن لأن شعور حب الامتلاك يكون شديدا في البداية وإذا شعرت الزوجة أن حماتها تتفهم ذلك تبدأ تشعر بقيمتها وتتقرب منها .

ثانيا: دعوتها لها دائما للذهاب معها للدروس الدينية فرفع الوازع الديني أقرب الطرق لتذويب الجليد في العلاقة.

ثالثا: محاولة الثناء علي زوجة ابنها من وقت لآخر وإشعارها أنها بمثابة ابنتها فالكلام الحلو له مفعول السحر.

رابعا: لا يوجد مانع من تقديم هدايا لزوجة الابن والأحفاد فالرسول الكريم "صلي الله عليه وسلم" قال: "تهادوا تحابوا", وقد يكون ذلك بداية لعلاقة كلها مودة ورحمة.

خامسا: الاتصال بها من وقت لآخر والاطمئنان عليها وعلي أحفادها, وسؤالها عن أحوال أسرتها وأهلها وتشجيعها علي برهم والحديث عنهم بشكل جيد كل ذلك من شأنه أن يقوي العلاقة.

سادسا: الحديث دائما عن نماذج ناجحة لعلاقة الحماة بزوجة الابن, فذلك قد يجعلها تتخذه نموذجا في حياتها وتطبقه مع حماتها.

سابعا: أهمية ترك قدر من الخصوصية للزوجة لا تحاول الاقتراب منه حتي لا تشعر أن حماتها تريد أن تتدخل في كل كبيرة وصغيرة.

الأيام دول

وتوجه د. نعمت عدة نصائح للمقبل علي الزواج حتي يحصل علي زوجة تبر والدته وتعينه علي ذلك أهمها:

- أن يأخذ رأي أمه في من يرغب الارتباط بها, ومن البِر أن ينفذ رأيها ولا يعند معها في البداية.

- ضرورة الارتباط بزوجة علي نفس المستوي الثقافي والاجتماعي لأسرته, فذلك من شأنه أن يساعد علي وجود علاقة جيدة بين الأسر تتوافق بينها العادات والتقاليد.

- وضع حدود للعلاقة بين الطرفين من البداية وإعلامهما أنه لن يستطيع أن يأتي علي طرف علي حساب الآخر.

وأخيرا على زوجة الابن أن تعلم أن الدنيا لا تدوم علي أحوالها وأنها ذات يوم سوف تصبح أمًا وتحتاج للرعاية, مؤكدة أن هذا الذنب بصفة خاصة يتم تخليصه في الدنيا مع عقاب الآخرة.

وتسرد قصة تؤكد بها هذا المعنى قائلة: أرسلت إحدي السيدات رسالة تؤكد فيها أنها ذاقت من نفس الكأس الذي أذاقت منه حماتها من قبل, مؤكدة أنها من عشرين عاما عاملت حماتها بشكل قاسٍ وقلبت زوجها عليها حتى أنه طردها من بيتها وذهبت للعيش مع ابنتها التي تسكن مع حماتها، وأثناء خروجها قالت لها "بكرة هيحصل فيكي كده, وبعدها بسنوات رزقت بزوجة ابن من نفس العينة وتم طردها ولكنها لم تجد مكانا تذهب إليه.

المصدر: alwafd

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قصة أنسانية - أحبها وتكرهنى.. زوجة ابنى حرمتنى منه

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
71151

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

Most Popular TagsMost Popular Tags

قصص عن معاملة زوجة الابن لحماتها ا

,

قصة عن المعاملة الانسانية

, المعاملة السيئه لزوجة الأبن لوالدته, زوج بنت عمرها 8 سنوات, زوج, امه زوجت زوجي,

قصص عن الانسانية

,

قصة انسانية

,

قصة إنسانية

,

قصص عن الام وزوجة ابنها

,

قصة عن الام وزوجت الابن

,

نصائح لزوجة الابن العاق

,

معاملة الام السيئة لابنها

,

زوجة تظلم والدين

,

ماذا افعل مع مرات ابنى

,

نصائح لام مع ابن قاس

,

سوء تعامل الزوجة مع زوجها

,

الزوجة الثانية

,

مسرحية عن المعاملة الانسانية

,

كيفية معاملة زوجة الابن

,

قصيدة عن المعاملة الانسانية

,

قصة زوجة الابن

,

معاملة زوجة الابن

,

قصص المعاملة الزوجية

,

معاملة الابن العاق

,

قصص واقعية الحماة

,

شعر عن ام زوجي

,

قصص معامله الحماه للزوجه

,

سوء معاملة زوجة الابن

,

قصص المرأة التي تعمل زوجها معامله سيئه

,

معامله زوجه الابن للأم

,

قصص واقعية عن زوجه الأبن وأم الزوج في التعامل

,

قصص عن الام و زوجة الابن

,

قصه عن لام متسلطه علي زوجه

,

قصة وموقف عن تعاما الام مع زوجة ابنها

,

قصص الزوجة النكدية

,

قصة واقعية امرأة أحبها زوجها

,

معامله زوجي لابني

,

بنتي تدخل في كل حياتي وتكرهني ماذا افعل

,

قصص انسانية للام

,

قصص امرا الابن وام الزوج

,

نص اسكتش للمشاكل الزوجية

,

حرمتني من طفلي

,

زوجة الابن الشريرة

,

قصص عن الزوجه وام الزوج

,

قصص لزوجة وحماتها جديدة

,

قصص لزوجة وحماتها

,

قصص واقعية تكرهني زوجة ابني

,

الشعر زوجة إبني تكرهني

,

مسرحيات عن مشاكل الحموات

,