آخر الأخباراخبار العالم اليوم › النظام السوري يكثف القمع واليوم «جمعة الحماية الدولية»

صورة الخبر: النظام السوري يكثف القمع واليوم «جمعة الحماية الدولية»
النظام السوري يكثف القمع واليوم «جمعة الحماية الدولية»

فيما يكثف النظام السوري حملاته القمعية التي تستهدف المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية، دعا الناشطون على الانترنت الى التظاهر اليوم في كل المدن السورية، تحت شعار «جمعة الحماية الدولية» غداة عمليات عسكرية في عدة مدن اسفرت عن مقتل 40 شخصا.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أربعين شخصا قتلوا، معظمهم سقطوا في مدينة حمص (وسط البلاد)، وذلك جراء تدخل قوات الأمن السوري لاحتواء التظاهرات المتواصلة في عدة مناطق من البلاد للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، الذي قال إن ثمانية من قواته قتلوا وأصيب العشرات.

وقال الناشطون إن القوات السورية تدعمها الدبابات قتلت أكثر من عشرين مدنيا في مدينة حمص، وذلك في واحدة من أشرس الهجمات العسكرية لسحق الاحتجاجات.
ووفق الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل ستة أشخاص بينهم امرأة لدى اقتحام الجيش بلدة خطاب في ريف حماة.
وقال ناشط طلب عدم ذكر اسمه لـ «د.ب.أ» إن «قوات الأمن تقتل المصابين على أبواب المستشفيات في حمص».
وأضاف أن «القوات السورية تستخدم الدبابات لقصف المناطق عبر حمص، والقناصة لقتل الناس والمروحيات لمطاردة المتظاهرين الفارين».

من جانبها، اكدت وكالة الانباء السورية سانا ان ثمانية من رجال الشرطة وقوات الامن قتلوا واصيب العشرات برصاص «مجموعات ارهابية مسلحة» في مدينة حمص.
واكدت الوكالة مقتل خمسة من عناصر «المجموعات الارهابية» الذين وصفتهم بانهم «من المسلحين المطلوبين بارتكاب جرائم قتل وسلب واختطاف، بالاضافة الى اعتقال عدد منهم».

مقتل 3 منشقين

في هذه الاثناء، افاد ناشط حقوقي امس ان ثلاثة جنود منشقين قتلوا خلال العملية الامنية التي بدأتها قوات عسكرية وامنية صباح امس في بلدة تقع في منطقة جبل الزاوية (شمال غرب سوريا) وسط اطلاق كثيف للنار.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «ثلاثة عسكريين منشقين قتلوا، واعتقل اثنان آخران اثناء وجودهم في منزل شقيق الضابط المقدم المنشق حسين هرموش، اثناء العملية الامنية التي قامت بها القوات الامنية مدعمة بقوات عسكرية في جبل الزاوية (شمال غرب)». وافاد المرصد بان «قوات عسكرية وامنية تضم 7 آليات عسكرية مدرعة، و10 سيارات امن رباعية الدفع اقتحمت قرية ابلين، بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية».
واشار المرصد الى «سماع صوت اطلاق رصاص كثيف ترافق مع عملية الاقتحام، بالاضافة الى صوت قصف الرشاشات الثقيلة».

وكان المقدم حسين هرموش اعلن في بداية يونيو انشقاقه هو وعناصره عن الجيش السوري، عبر شريط فيديو بثته عدة مواقع الكترونية وقنوات فضائية، بسبب «رفضه قتل المدنيين العزل»، معلنا تشكيل ما اسماه «الضباط الاحرار السوريين».

انشقاق كبير في حمص

في الوقت، نفسه قال ناشط مقيم في لبنان، لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن نحو أربعين جنديا اعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري في حمص، وانضمامهم لصفوف المعارضة. وأوضح المتحدث أن أعمال العنف تصاعدت في مدينة حمص في وقت متأخر ليل الاربعاء، بسبب تلك الانشقاقات التي حدثت بين صفوف وحدة عسكرية متمركزة في المدينة.

وأضاف الناشط أن الجنود رفضوا تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم، خاصة تلك المتعلقة بإطلاق النار على المصابين. وقال وسام طريف، وهو ناشط سوري يعمل مع مجموعة «أفاز» الحقوقية الدولية، إن إطلاق رصاص كثيف أعقب إعلان الانشقاق في حمص. واضاف أن الانشقاقات ادت إلى اندلاع اشتباكات بين الجنود الذين كانوا يحاولون الفرار، وقوات الأمن الموالية للنظام.

مظاهرات ليلية
ورغم الحملة العسكرية، فقد شهدت مناطق عدة تظاهرات مسائية، فقد تظاهر أهالي حي بابا عمرو في مدينة حمص، مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الأسد، وفق صور بثها ناشطون على الإنترنت. وشهدت مدينة الكسوة بريف دمشق خروج تظاهرة تضامنا مع المدن المحاصرة، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس الأسد وللنظام الحاكم.

كما بث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها التقطت في مدينة الرستن بحمص، تظهر مواطنين سوريين يؤدون صلاة الجنازة على جثمان مجند قتله أعوان الأمن في مدينة جسر الشغور.

المصدر: عواصم - وكالات

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على النظام السوري يكثف القمع واليوم «جمعة الحماية الدولية»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
67964

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم