مهرجان الموسيقى العربية يتجاهل الأحداث السياسية وينطلق 10 نوفمبر

على النقيض من التأجيلات المتتابعة للعديد من التظاهرات الفنية في مصر، أعلنت الدكتورة رتيبة الحفني عن إقامة الدورة العشرين من مهرجان الموسيقى العربية في العاشر من نوفمبر 2011.

تأتي إقامة المهرجان رغم إلغاء العديد من المهرجانات المصرية على رأسها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تماشيا مع الظروف السياسية التي تمر بها البلاد.

وتستضيف دار الأوبرا المصرية الفعاليات الرسمية للمهرجان على مدار 11 يوماً، بالإضافة للندوات والأنشطة التي وزعت على محافظات القاهرة والإسكندرية ودمنهور بحسب صحيفة "الشروق".

كما أعلنت الدكتورة رتيبة الحفني أمين عام المهرجان أن الدورة الـ20 ستناقش أربعة محاور بعيدة تماما عن الأحداث السياسية الجارية في مصر هي "التكنولوجيا والموسيقى العربية"، و"واقع الأغنية المعاصرة في مختلف البلاد العربية"، و"مشاكل تعليم الموسيقى في العالم العربي"، و"دور الإعلام في نشر الثقافة الموسيقية".

كما تحتوي هذه الدورة على مسابقتين في الغناء العربي إحداها للأطفال من سن السابعة والثانية للشباب تحت سن الثلاثين للمنافسة على جوائز المهرجان والتي تبلغ قيمتها 11 ألف جنيه مصري مقسمة على أربع جوائز.

المصدر: رشا سلامة - في الفن