أمريكا تدعو لوقف القتال في السودان واشتباكات جديدة
حثت الولايات المتحدة السودان وجماعات المعارضة المسلحة يوم الاربعاء على وقف القتال في ولاية النيل الازرق الحدودية وحذرت الخرطوم من أن العنف يضر بفرصها في اصلاح العلاقات مع واشنطن.
لكن بعد قليل من حديث المبعوث الامريكي الخاص لدى السودان برنستون ليمان للصحفيين في الخرطوم ذكرت وسائل اعلام سودانية رسمية ان قتالا جديدا اندلع في ولاية النيل الازرق حيث تقول الامم المتحدة ان نحو 50 ألف شخص فروا من الاشتباكات.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن متحدث باسم الجيش قوله ان الجيش السوداني خاض قتالا مع مجموعات مسلحة قرب باو جنوبي الدمازين عاصمة الولاية والحق بها "خسائر فادحة". وقتل واصيب عدد من الجنود.
ويتبادل كل من الجيش السوداني والمجموعات المسلحة المتحالفة مع حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال المعارض الاتهام ببدء العنف الاسبوع الماضي.
وقال ليمان للصحفيين بعد محادثات مع وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي ومسؤولين اخرين "ما زال الطرفان لا يتحادثان. وهذا يعني أن الوضع ما زال خطيرا.. والقتال مستمر."
وتصاعدت حدة التوتر في النيل الازرق وولايات أخرى على طول حدود السودان غير المحددة جيدا مع جنوب السودان منذ اعلان الجنوب الاستقلال في يوليو تموز.
واتهمت حكومة السودان الجماعات المسلحة بمحاولة القيام بثورة في النيل الازرق وولاية جنوب كردفان القريبة وحظر المسؤولون الاسبوع الماضي الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال وقالوا انها غير مشروعة.
وتتهم الحركة الخرطوم باذكاء القتال لشن حملة على المعارضة السياسية في المناطق الحدودية التي تحوي معظم احتياطيات السودان المعروفة من النفط.
وحث ليمان السودان على عدم قمع الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال.
وقال ليمان "اذا كان هناك نقاش ومحادثات سياسية فمع من ستتحدثون.. بالطبع انكم ستتحدثون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال. انها حزب سياسي رئيسي في السودان. اغلاق المكاتب لا يفيد."
وقالت الحركة في بيان يوم الاربعاء ان قوات الامن أغلقت عددا من مكاتبها في السودان واعتقلت عددا من أعضائها.
وقال ليمان أيضا ان واشنطن تريد مواصلة تطبيع العلاقات مع الخرطوم لكن العنف في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان يمثل عقبة. وجنوب كردفان ولاية حدودية أخرى شهدت قتالا.
وأضاف "ما زلنا نريد المضي قدما على طريق تطبيع العلاقات... ولكن من الواضح أنه عندما يكون لدينا وضع كالذي يحدث في ولاية جنوب كردفان وولاية النيل الازرق فانه يمثل عقبة في الطريق."
وعززت الولايات المتحدة العقوبات ضد السودان عام 1997 متهمة الحكومة بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان ودعم الارهاب ثم شددت القيود عام 2006 بسبب نزاع منفصل في اقليم دارفور.
وحث ليمان السودان والجماعات المسلحة على السماح لوكالات الاغاثة بدخول المناطق الحدودية. وقالت الامم المتحدة في وقت سابق ان الحكومة لا تسمح لفرق الاغاثة بزيارة ولاية النيل الازرق.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال هي الجناح الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب قبل انفصال الجنوب.
وأسست الحركة منذ ذلك الحين حزبا منفصلا معارضا داخل السودان ونفى الجنوب اتهامات الخرطوم بأنه يدعم القتال.
كما دعا ليمان السودان وجنوب السودان الى استئناف المحادثات المعطلة بشأن كيفية اقتسام عائدات النفط خلال اسبوع.
وفقدت الخرطوم 75 في المئة من انتاج البلاد من النفط البالغ 500 ألف برميل يوميا عندما اصبح الجنوب دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز. لكن الجنوب في حاجة لخط أنابيب نفط يمر عبر الشمال وميناء لبيع النفط الذي يمثل شريان الحياة لاقتصاد البلدين
وقال ليمان "اذا كان هناك نقاش ومحادثات سياسية فمع من ستتحدثون.. بالطبع انكم ستتحدثون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال. انها حزب سياسي رئيسي في السودان. اغلاق المكاتب لا يفيد."
وقالت الحركة في بيان يوم الاربعاء ان قوات الامن أغلقت عددا من مكاتبها في السودان واعتقلت عددا من أعضائها.
وقال ليمان أيضا ان واشنطن تريد مواصلة تطبيع العلاقات مع الخرطوم لكن العنف في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان يمثل عقبة. وجنوب كردفان ولاية حدودية أخرى شهدت قتالا.
وأضاف "ما زلنا نريد المضي قدما على طريق تطبيع العلاقات... ولكن من الواضح أنه عندما يكون لدينا وضع كالذي يحدث في ولاية جنوب كردفان وولاية النيل الازرق فانه يمثل عقبة في الطريق."
وعززت الولايات المتحدة العقوبات ضد السودان عام 1997 متهمة الحكومة بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان ودعم الارهاب ثم شددت القيود عام 2006 بسبب نزاع منفصل في اقليم دارفور.
وحث ليمان السودان والجماعات المسلحة على السماح لوكالات الاغاثة بدخول المناطق الحدودية. وقالت الامم المتحدة في وقت سابق ان الحكومة لا تسمح لفرق الاغاثة بزيارة ولاية النيل الازرق.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال هي الجناح الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب قبل انفصال الجنوب.
وأسست الحركة منذ ذلك الحين حزبا منفصلا معارضا داخل السودان ونفى الجنوب اتهامات الخرطوم بأنه يدعم القتال.
كما دعا ليمان السودان وجنوب السودان الى استئناف المحادثات المعطلة بشأن كيفية اقتسام عائدات النفط خلال اسبوع.
وفقدت الخرطوم 75 في المئة من انتاج البلاد من النفط البالغ 500 ألف برميل يوميا عندما اصبح الجنوب دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز. لكن الجنوب في حاجة لخط أنابيب نفط يمر عبر الشمال وميناء لبيع النفط الذي يمثل شريان الحياة لاقتصاد البلدين
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!