كيف نخفف من الازعاج الذي تسببه الجبيرة؟
يمكن للكسور أن تكون مؤلمة ولكن بعد أن يتم تجبيرها يمكن للتعايش مع الجبيرة نفسها أن يكون مؤلما أكثر، خصوصا إذا كان المصاب طفلا صغيرا أو بالغا كبيرا في السن. ولتجنب الالتهابات الجلدية والمشاكل الاخرى التي قد تسببها الجبيرة تقدم الأكاديمية الأمريكية للجراحين التجبيريين هذه الإقتراحات:
- تأكد من أن الجبيرة جافة دائما، وهذا يعني تجنب البلل قدر الإمكان.
-لا تضع الكثير من الوزن على الجبيرة إذا كان الكسر في الساق أو القدم حتى تجف الجبيرة بشكل كاف.
- إحذر من دخول الرمل وأي مسحوق أو تراب في الجبيرة.
- تأكد من بقاء البطانة الموجودة داخل الجبيرة في مكانها.
-لا تستعمل أي جسم حاد للوصول تحت الجبيرة لحك الجلد. لا تضع أي مسحوق أو مزيل للروائح على الجلد المتهيج قرب الجبيرة.
- لا تقم بقص الجبيرة أو فتحها.
قم بالاتصال بالطبيب فورا إذا:
- حدوث خدور أو تنميل في أصابع اليد في حال وجود جبيرة على الذراع وفي أصابع الرجل في حال وجود جبيرة على الساق هي علامة زيادة في الضغط على الأعصاب التي تغذي هذه المناطق نتيجة ضيق في الجبيرة.
- عدم القدرة على تحريك الأصابع بسهولة: وهذه إحدى العلامات المهمة حيث اننا دائماً مانحاول وضع الجبيرة بحيث تكون الأصابع سواء في القدم أو في اليد واضحة ويمكن تحريكها لأن ذلك يساعد على سلامة الدورة الدموية في الطرف الذي تم تجبيره. وإذا ماكانت هناك آلام شديدة عند تحريك هذه الأصابع فإن ذلك يعني أن الذراع أوالساق تتعرض للضغوط الشديدة نتيجة هذه الجبيرة.
- الشعور والإحساس بالبرودة في أطراف الأصابع. سواء في القدم أو في اليد تعني خللاً في الدورة الدموية ونقصا في تروية الأصابع نتيجة الضغط الشديد على الأوعية الدموية بسبب الجبيرة الضيقة.
- تورم شديد في المناطق التي تحيط بالجبيرة مثل اليدين أو كف اليد أو المنطقة الظاهرة من القدم. وهذه تعني أن هناك خللا في الدورة الدموية وعدم القدرة على الطرف الذي تم تجبيره على ضخ الدم وإعادته إلى الجسم مما يؤدي إلى تجمعه.
- وجود كسور أو تشققات أو حركة شديدة في الجبيرة هذه كلها تعني أن الجبيرة قد لا تقوم بعملها على أكمل وجه وقد تؤدي إلى حركة غير مرغوب بها في الجزء الذي تم تجبيره وبالتالي فهي قد تؤثر سلباً على شفاء الجزء الذي تم وضع الجبيرة عليه.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!