أدت التوترات التجارية المتزايدة بين كوريا الجنوبية واليابان إلى وضع شركة سامسونج في وضع غير مريح لأنها الراعي العالمي للأولمبياد الصيفية التي ستٌقام في طوكيو العام المقبل. وهي واحدة من الشركاء الـ 13 الرئيسيين للألعاب الأولمبية، وهي الشركة الوحيدة من كوريا التي تُعتبر جزءًا من هذه المجموعة.
يُقال أن الشركة الكورية الجنوبية تحلل تأثير هذه الشراكة على صورة علامتها التجارية في الوطن الأم. يبدو أنها تخشى ردة الفعل العنيفة التي قد تواجهها بسبب الترويج بقوة للحدث الرياضي الضخم الذي ستستضيفه اليابان. ونتيجة لذلك، فهي لم تبدأ بعد أي حملات تسويقية واسعة النطاق على الرغم من أن الرعاة الرئيسيين للألعاب الأولمبية يميلون إلى البدء في القيام بذلك قبل عام من الحدث.
في شهر يوليو من هذا العام، قامت شركة سامسونج بإطلاق النسخة الأولمبية من الهاتف +Galaxy S10 والتي تحمل إسم Galaxy S10+ Tokyo Olympics Edition بالتعاون مع شركة الإتصالات اليابانية NTT DoCoMo. لقد تبنت الشركة هذه الإستراتيجية في الماضي أيضًا، ولكن هذه المرة تقوم الشركة بتسويق الهاتف بشكل محدود.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!