حذر عدد من علماء النفس المتخصصين في سيكولوجية النوم من تطبيقات sleep tracker وقد تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها حول ذلك الأمر، وقد قللوا من موثوقية تطبيقات لمتتبعي النوم والتي تهدف إلى الربح التجاري فقط، قائلين إن البيانات غير الكاملة والتتبع الهوسي قد لا يكون ما نحتاجه لنوم أفضل، بل إن ذلك يتسبب في قلق وأرق.
وتحدثت الدكتورة كيلي بارون من جامعة يوتا عن ذلك مؤكدة أن هذا يؤدي إلى انفصال بين الشخص وبين النوم من خلال انشغاله بما يقوم به جهاز التتبع ذلك، مما تسبب لهم في كثير من الأحيان في طلب المساعدة الطبية لغياب النوم عنهم.
شارك الدكتور بارون أيضًا في تأليف ورقة عام 2017 التي صاغ من خلالها مصطلح “أورثوسومنيا”، والذي يعني “السعي المثالي لتحقيق النوم المثالي”، مشيرًا إلى أن تلك العملية قد تدمر نومك وهو ما قد يحدث في تطبيقات sleep tracker، وأظهرت دراسة بحثية أجرتها شركة فيتبيت لتتبع اللياقة البدنية فإن أجهزة تتبع النوم التي يمكن ارتداؤها كان بعضها دقيقًا مثل “معدات مراقبة الصف الطبي” 70 ٪ من الوقت، مقارنة مع 90 ٪ مع المحللين البشريين أي أن الدقة البشرية أكثر وأكبر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!