ونادرا ما تتم مهاجمة أجهزة “بلاك بيري” نظرا للحماية التي تتمتع بها، وعدم انتشارها في بلاد مثل روسيا والصين اللتين تعدان مركز صانعي البرامج الخبيثة ، وأكثر المشكلات التي تعاني منها أجهزة “بلاك بيري” هي البرامج التي تحمل ملفات تجسس تجارية، مثل “فليكسي سباي”، التي يثبتها شخص آخر، مثل زوجة غيورة، رغبة في رصد أماكن تواجد مستخدم الهاتف، أو التجسس على المكالمات الهاتفية، أو قراءة الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة به. ويقول هايبونين: “يمكن للمرء تشغيل ميكروفون من على بعد، والاستماع إلى ما يقال حول الهاتف دون أن تجرى مكالمة هاتفية”.
كما تمثل مسألة “انتحال الشخصية” مشكلة متنامية على كافة برامج تشغيل الهواتف الذكية. وتشتمل مثل هذه الهجمات الشائعة على أجهزة الحاسبات الشخصية، على الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني التي يبدو أنها مرسلة من طرف موثوق، مثل أحد البنوك، التي تقود الناس إلى مواقع إلكترونية زائفة، حيث يطلب من مستقبلي هذه الرسائل إدخال بيانات شخصية.
وتزيد احتمالية وقوع مستخدمي الهاتف النقال فريسة لهذه الحيل أكثر من مستخدمي الحاسبات الآلية بمقدار ثلاثة أضعاف، وفقا لإحصائيات عن “انتحال الشخصية” جمعت مؤخرا بواسطة شركة “تراستير” الأمنية. وتعتقد الشركة أن هذا يحدث بسبب تفعيل أجهزة الهاتف النقال طوال الوقت، ولأن تنسيق الشاشة الصغيرة يجعل مسألة تحديد الاحتيال أكثر صعوبة. وحذرت الشركة الناس من عدم الضغط على مواقع الإنترنت الواردة في الرسائل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!