آخر الأخبارأخبار الكمبيوتر والإنترنت › أبرزهم الحوت الأزرق .. 3 ألعاب إلكترونية خطيرة بخلاف الوشاح الأزرق

صورة الخبر: أبرزهم الحوت الأزرق .. 3 ألعاب إلكترونية خطيرة بخلاف الوشاح الأزرق
أبرزهم الحوت الأزرق .. 3 ألعاب إلكترونية خطيرة بخلاف الوشاح الأزرق

الوشاح الأزرق .. لعبة إلكترونية جديدة تنضم لقائمة الألعاب المثيرة للجدل، والتي ارتبط اسمها بشكل واضح بتعريض حياة مستخدميها من الشباب والمراهقين للخطر، حيث تسببت في وفاة عدد من المستخدمين في مصر وعدد من دول العالم.

لعبة الوشاح الأزرق أو كما يُطلق عليها البعض تحدي التعتيم هي عبارة عن تحدي شائع يشارك به قطاع كبير من مستخدمي تطبيق تيك توك ، حيث يقوم المستخدم بتصوير نفسه وهو يكتم أنفاسه متعمدًا بعد أن يجلس في غرفة معتمة، تحت شعار خوض تجربة مٌثيرة كما يتم الترويج لها، الأمر الذي أدى للاختناق ثم الوفاة لبعض الحالات.

لعبة الوشاح الأزرق ليست الأولى من نوعها، على مدار السنوات الماضية تسلل إلى مجتمعنا العديد من الألعاب الإلكترونية التي عرضت حياة مستخدميها للخطر، سواء من خلال دفعهم للانتحار أو دفعهم إلى طريق الموت دون أن شعروا أو إكسابهم سلوكيات عنيفة وتمرير مفاهيم خاطئة تنطوي عليها اللعبة، أو حتى من خلال انتهاك خصوصياتهم عن طريق قوانين لعبة الوشاح الأزرق.

«المصري اليوم» يرصد أبرز الألعاب التي تسببت في إيذاء مستخدميها قبل لعبة الوشاح الأزرق

لعبة الحوت الأزرق
عام 2018 ظهرت لعبة الحوت الأزرق بقوة وانتشرت بشكل سريع بين المراهقين وحصدت أرواح عدد كبير من مستخدميها، حيث كانت تقوم بشكل أساسي على توجيه طلبات منهم تنطوي على إيذاء أنفسهم بشكل تدريجي، في شكل 50 تحدي تبدأ باستخدام آلة حادة لرسم جرح على اليد على شكل حوت ومشاهدة أفلام الرعب وتتدرج إلى أن تنتهي بمطالبة المستخدم بشكل صريح بالانتحار ووضعه في حالة من الرعب إذا لم يقم بتنفيذ المهمة الأخيرة.

بعد الانتشار الكبير الذي حققته اللعبة والأرواح التي حصدتها، توجهت عدة دول مثل الهند لمنعها، كما حذر خبراء أمن المعلومات من استخدامها، وأصدر الأزهر فتوى بتحريمها شرعًا نظرًا لما يترتب عليها من أفعال تنتهي بإيذاء النفس والانتحار.

لعبة بابجي
تعد لعبة بابجي من أشهر الألعاب الإلكترونية وأكثرها شيوعًا بين الشباب والمراهقين، ومازال قطاع كبير من الناس يقضي فترات طويلة من يومه في استخدامها، ورغم أنها لا تدفع المستخدم للانتحار أو إيذاء نفسه، إلا أنها أيضًا من الألعاب المحظورة التي تسببت في الكثير من المشاكل.
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد أصدر بيانًا تحذيريًا بشأنها، مشيرًا إلى أنها تتضمن بعض المواقف المحرمة، وأهاب المركز بأولياء الأمور والجهات التعليمية بشأن المخاطر النفسية والسلوكية والبدنية التي قد تسببها تلك اللعبة.

لعبة مومو
ظهرت لعبة مومو منذ عامين وحققت شهرة واسعة وهي من الألعاب الإلكترونية التي لا تخلو من المخاطر، حيث حصدت أرواح عدد كبير من مستخدميها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إرسال رسائل وصور لفتاة مرعبة عبر تطبيق الواتساب، حيث تعد امتداد للعبة الحوت الأزرق، إذ أنها تقوم على تكليف اللاعب ببعض المهام التي تؤدي في النهاية لفقدان حياته، مع تهديده في حالة عدم تنفيذ تلك المهام.

ونظرًا لخطورتها أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أيضًا بيان تحذيري منها مؤكدًا على أولياء الأمور بضرورة اتباع الطرق السليمة لتجنب مخاطر اللعبة القاتلة، كما طالب الأزهر الجهات المعنية بتجريمها.

لعبة مريم
قبل ما يقرب من خمس أعوام ظهرت لعبة جديدة على الساحة في دول الخليج ثم انتقلت إلى مصر، وتسببت في حالة من الرعب بين مستخدميها، حيث كانت عبارة عن فتاة صغيرة تتبادل الحديث مع المستخدم أو اللاعب ومع الوقت تبدأ في توجيه بعض الأسئلة عن حياته الشخصية، مما ينتهك خصوصيته، فضلًا عن تحكمها في هاتف المستخدم وإرسالها مكالمات وهمية في أوقات متفاوتة من اليوم، الأمر الذي جعلها محل قلق بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك في التحذير من استخدامها، ومع مرور الوقت اختفت اللعبة ولم يعد أحدًا يتحدث عنها.

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أبرزهم الحوت الأزرق .. 3 ألعاب إلكترونية خطيرة بخلاف الوشاح الأزرق

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
33461

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري