6 نصائح لتقليل أضرار الهاتف المحمول على صحتك

دومًا ما ينظر للتكنولوجيا على أنها إحدى أهم مميزات العصر الحديث، لكنها أيضًا تعد سلاحًا ذا حدين، فبنفس القدر الذي تقدم به التكنولوجيا فوائدها للبشرية، تسهم أيضًا في إصابتهم بالعديد من الأمراض، والتي تنتج عن الإشعاعات المستمرة في أجهزتها المختلفة، التي يأتي على رأسها الهواتف الذكية والتليفزيونات والراديو وغيرها.

وفي هذا السياق، يستعرض موقع "بي سي كويست" مجموعة من النصائح التي يمكنها أن تحد من آثار الإشعاعات على الجسم.. الاتصالات يزيد الهاتف بشكل رئيسي من إشعاعاته عندما لا تتوافر تغطية شبكة جيدة في مكان الإرسال، وهو الأمر الذي يجب تجنبه بشكل تام، حيث تكون مستويات الإشعاع في أعلى صورها.

السماعات

يجب تجنب استخدام الهاتف مباشرة في إجراء المكالمات، والتعامل بشكل رئيسي مع السماعات الخلوية "بلوتوث" أو سماعة أذن، وهو الأمر الذي يجنب المخ التعرض بشكل مباشر ومكثف لإشعاعات الهاتف.

وضع الطيران

تبدو أهمية وضع الطيران، في كونه يوفر حماية من إشعاعات كثيرة يبثها الهاتف، وخاصة في وقت عبث الأطفال، لذلك ينصح بشكل دائم تنشيط هذا الوضع أثناء قيام الطفل باستخدام الهاتف، وذلك لتقليل حجم تأثرة بالإشعاعات.

جيب البنطلون يمثل وضع الهاتف في جيب البنطلون النسبة الأخطر على صحة الإنسان، لا سيما الذكور، الذين تتعرض أعضاؤهم التناسلية بشكل مباشر لإشعاعات الهاتف بشكل مركز، خاصة في حالة استقبال المكالمات.

التحدث أثناء القيادة

تساعد البنية المعدنية للسيارات على الاحتفاظ بالإشعاعات بشكل رئيسي داخل السيارة، وهو الأمر الذي يمثل خطورة بالغة على الركاب، لا سيما في ظل انحباسها وتعرض الركاب بشكل مكثف لها.

الهواتف الأرضية

ينصح الخبراء بالعودة مجددًا لاستخدام الهواتف الأرضية، التي لا تعتمد على الاتصال الخلوي عبر الإشعاعات، حيث يعتمد على الأسلاك بشكل رئيسي لنقل الداتا والأصوات من مكان إلى آخر.

المصدر: التحرير