آخر الأخبارأخبار الجوال والموبايل › 210 ملايين درهم ميزانية صندوق “الاتصالات ونظم المعلومات” 2012

صورة الخبر: 210 ملايين درهم ميزانية صندوق “الاتصالات ونظم المعلومات” 2012
210 ملايين درهم ميزانية صندوق “الاتصالات ونظم المعلومات” 2012

تبلغ الموازنة الإجمالية لصندوق “الاتصالات ونظم المعلومات”، إحدى مبادرات هيئة تنظيم الاتصالات للعام الجاري 210 ملايين درهم يخصص منها مبلغ 195 مليون درهم لتمويل مشروعات جديدة لأبحاث وحاضنات ومراكز ومشروعات متخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات، بحسب الدكتور عيسى محمد بستكي، الرئيس التنفيذي للصندوق .

قال بستكي في تصريحات على هامش ندوة عقدتها “أكاديمية اتصالات”، أمس، في دبي تحت عنوان “دور التقنيات الحديثة في تطوير التعليم” إن مخصصات الصندوق المقررة لتمويل المشروعات والمبادرات الجديدة قد ارتفعت إلى 195 مليون درهم مقارنة ب 90 مليون درهم، مع التوجه إلى التوسع في تمويل المشروعات التقنية المختلفة ونشر مراكز التدريب والأبحاث في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى أن “الصندوق” رصد 21 مليون درهم لإقامة 21 مركزاً للتدريب التقني في مدارس مختلفة في الدولة وفق اتفاق مع وزارة التربية والتعليم خلال العام الجاري .

وأضاف بستكي أن الصندوق سيقيم 3 مراكز متخصصة في الأبحاث التقنية في 3 جامعات محلية، وأن الصندوق لم ينفذ عملية تمويل لمركزين يعملان حاضني أعمال تكنولوجية في الدولة خلال 2011 بسبب عدم استكمال الإجراءات اللازمة لعمل المركزين، مشيراً إلى أنه من المنتظر إتمام هذه الإجراءات قريباً .

وتأتي ندوة “دور التقنيات الحديثة في تطوير التعليم في الدولة” في سياق مبادرة “اتصالات للمسؤولية الاجتماعية-أيادي” وجهودها الرامية إلى دعم ورعاية قطاع التعليم في الإمارات .

وأكد علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في “اتصالات” أن التزام “اتصالات” برعاية التعليم في الإمارات ينطوي تحت عنوان أوسع هو مسؤوليتها الاجتماعية تجاه دعم ورعاية مختلف الهيئات والوزارات وأنشطتها الرامية إلى تطور الدولة وتقدمها . مضيفاً أن جهود “اتصالات” في دعم التعليم الإلكتروني والتعليم عبر الهاتف المتحرك تم من خلال عقد الشراكات مع مؤسسات تعليمية عدة في الدولة .

وأشار الأحمد إلى أن “اتصالات” تعاونت مع جامعة زايد في إطلاق مبادرة التعليم عبر الهاتف المتحرك . لافتاً إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين الطلاب والأساتذة في الجامعة من الوصول الفوري لبرامجهم التعليمية ومحتويات المواد الدراسية والمحاضرات عن طريق الأجهزة الذكية من أي مكان.

وأوضح الأحمد أن شراكة “اتصالات” مع مجلس أبوظبي للتعليم تمت خلال تجهيز بنية تحتية تقنية متقدمة لنحو 250 مدرسة في أبوظبي، لتكون الأساس لتوفير الخدمات والأدوات والوسائل التقنية المناسبة لها .
وأكد الدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في عرضه التقديمي، أن الحركة المستمرة في البحث والاكتشاف في مجالات العلوم المختلفة أدت إلى مضاعفة المعرفة وتطورها بمعدل سريع، مشيراً إلى أن نتيجة هذا التطور أصبح العقل البشري غير قادر على استيعاب المعرفة والاحتفاظ بها، كما أن التنقل بحجم المعارف من مكان إلى آخر أصبح أكثر صعوبة، وفي الوقت نفسه أصبحت عملية تخزين المعرفة تشكل عبئاً على القائمين عليها .

وقالت الدكتورة نجلاء الرواي، مديرة برامج التخطيط الاستراتيجي والمشاريع الخاصة في مكتب الشؤون الاستراتيجية بمجلس أبوظبي للتعليم، إن حجم استخدام التكنولوجيا في العالم يتزايد بشكل مستمر فهناك نحو 31 مليار عملية بحث تجري حالياً على محرك البحث “غوغل” شهرياً، في حين كان الرقم عام 2006 نحو 7 .2 مليار عملية فقط . وفي عام 1984 كان هناك ألف جهاز يدعم خدمة الإنترنت، وفي عام 1992 ارتفع إلى مليون جهاز، في حين ارتفع الرقم في عام 2008 إلى نحو مليار جهاز .

وأشار الدكتور عيسى بستكي إلى الفوائد والإيجابيات التي تتحقق لعملية التعلم عندما تترافق مع التطور التكنولوجي . ومن أهم هذه الفوائد أن المنهج التعليمي في ظل الدعم التكنولوجي سيكون منهجاً تفاعلياً، والمعلومات التي يحتاجها الطالب ستكون متاحة له في أي وقت ومكان، علاوة على سهولة التواصل بين أطراف عملية التعلم كافة، وسهولة الحصول على المواد المساندة للتعليم، وتنشئة الجيل على الاقتصاد المعرفي .

وشدد الدكتور عبدالله أميري على أهمية الارتقاء بمستوى المعلمين والطلبة على اعتبار أنهما المحور الرئيسي للعملية التعليمية، وبرر أميري ذلك بالتساؤل عن جدوى استخدام أحدث التقنيات الحديثة في التعليم إذا كان طرفا المعادلة غير قادرين على فهم هذه التقنيات وتطبيقها . وأكد الدكتور أميري ضرورة الاستثمار في رفع كفاءة المعلمين وتمكين الطلبة من استيعاب التقنيات الحديثة في التعليم شرطاً أساسياً لتعزيز القدرة على الاستفادة من هذه التقنيات .

مسؤول تنفيذي في “اتصالات” يفوز بجائزة الشرق الأوسط للتميز في الاتصال المؤسسي

فاز المهندس أحمد بن علي، نائب أول للرئيس للاتصال المؤسسي، “مجموعة اتصالات”، بجائزة المسؤول التنفيذي المميز للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة، وذلك من جوائز الشرق الأوسط للتميز، التي تنظمها مجموعة داتا ماتيكس . وتهدف الجائزة إلى تقدير جهود المشاركين وإسهاماتهم القوية وريادتهم الاستثنائية وتفوقهم في مسيرتهم المهنية .

وقال علي الكمالي الرئيس التنفيذي لداتا ماتيكس: “إن هذه الجائزة هي شهادة تقدير على رُقي المستوى المهني لدى ابن علي وقدراته الريادية . فقد تمكن من التميز بإدارة اتصال مؤسسي فعالة وبمستوى عالمي وعمل على تطويرها لدعم نمو المؤسسة وواكبها في 17 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا” .

ومن العوامل الأساسية التي أثمرت في تكريم ابن علي بالجائزة نجاحه في تطوير أعمال الاتصال المؤسسي، ويرجع ذلك إلى خبرته الواسعة في فهم طبيعة أعمال المؤسسة بشكل خاص والقطاع بشكل عام . وقد التحق ابن علي بقسم الهندسة في اتصالات في عام ،1991 وتسلم العديد من المناصب في أقسام العمليات والمبيعات وتطوير الأعمال قبل انضمامه إلى فريق الاتصال المؤسسي في عام ،2003 وحالياً ومن خلال موقعه نائباً أول للرئيس للاتصال، فإنه يدير مسؤولية الاتصال المؤسسي لمجموعة اتصالات في 17 دولة .

ويحمل أحمد بن علي شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة بريدجبورت في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة “هل” من إنجلترا . وشارك كذلك بصفته عضواً سابقاً في مجلس إدارة “عربسات”، ونائباً سابقاً للرئيس في الجمعية الدولية للعلاقات العامة (IPRA) وهو أيضاً عضو في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولية (IEEE) في أوروبا، وجمعية المتحدثين الأمريكية .

المصدر: مباشر

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على 210 ملايين درهم ميزانية صندوق “الاتصالات ونظم المعلومات” 2012

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
74732

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري