مدريد : أعلن بنك اسبانيا أن الناتج الإجمالي المحلي شهد حالة ركود في الربع الثالث من العام الجاري بعد أن كان قد حقق نموا قدره 0.2 % خلال الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث سجل بذلك في تلك الفترة أول ارتفاع له بعد سبعة أرباع متتالية من الانخفاض.
وأضاف البنك إن ضعف النمو الاقتصادي خلال الفترة ما بين يوليو وسبتمبر يعود لعوامل منها انتهاء المساعدات والمعونات الحكومية ورفع ضريبة القيمة المضافة على الخدمات والسلع التي أثرت سلبا على مستوى الاستهلاك المحلي.
من جهة أخرى قال معهد الإحصاء الوطني في بيان إن مؤشرات الإنتاج الصناعي شهدت انخفاضا في شهر سبتمبر بمعدل 0.8 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عازيا ذلك إلى انخفاض الطلب على صناعة السيارات والأجهزة والمعدات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!