أظهرت الأبحاث أنّ هناك علاقة بين الطريقة التي ننام بها ومعدّلات السكّر في أجسامنا، إذ تبيّن أنّه يصعب على الجسم التحكّم بمعدّلات السكّر في الدم، خاصة إذا كنّا نقوم بتغيير هذه النماذج بشكل دراماتيكي.
وأشارت الدراسة إلى أنّه "إذا كنّا نعمل بوظيفة ذات دوام متغيّر، أي تتطلّب منّا القيام بنوبات عمل ليلية ونهارية مداورة (تماماً مثل دوامات العمل بالنسبة إلى الممرضات ورجال الشرطة والأطباء...)، فإنّ عملية التحكّم بمعدّلات السكّر في أجسامنا تصبح من المهمّات المستحيلة. أمّا سبب
هذه المشكلة فيعود إلى قيام الجسم بإفراز هورمونات معيّنة خلال النوم، ما يؤثّر على فعالية الأنسولين بشكل سلبي، الأمر الذي يفسّر ارتفاع معدّلات السكّر عند مريض السكّري مباشرة فنعرف متى يقوم الجسم بإفرازها، الأمر الذي يمنعنا من معرفة كيفية تأثير الأنسولين على معدّلات الغلوكوز في الدم".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!