إن كان منافسوها من اليابان -أمثال تويوتا بريوس ونيسان ليف- قد أثبتوا تواجدهم بقوة في عالم السيارات الكهربائية والهجين، فلدى هوندا الكثير لتقدمه في كلا المجالين، سواء السيارات، أو الدراجات النارية، لتحظى بالسبق الذي تبحث عنه لتحسين صورتها أمام المجتمع الياباني والعالمي، بعد أن تلقت العديد من الضربات الموجعة خلال الفترة الماضية.
فقد أعلنت هوندا عن تطويرها لدراجة نارية هجين جديدة، تجمع بين محركين، الأول بنزين والثاني كهربائي، لتحقق معدل إستهلاك أقل للوقود، ومعدلا أقل لانبعاثات العوادم الضارة، أسوة بالسيارات الصديقة للبيئة التي بدأت تنتشر عالميا ً، كبديل لأسعار الوقود المرتفعة، وحملات دعم الطبيعة، وقد أعلنت هوندا إستخدامها للدراجة النارية الناجحة جولد وينج كقاعدة بناء للمشروع، نظرًا لما تتمتع به من مقومات تسمح ببناء منظومة الدفع الجديدة عليها، كالحجم الكبير والبدن القوي.
فبدلا من المحرك الأصلي سعة 1.8 لتر ذي الستة سلندرات، ستعمل جولد وينج الهجين بمحرك أصغر في السعة اللترية، مكون من أربعة سلندرات، بجانب محرك كهربائي مثبت في الأمام، يرسل بالقوة إلى عمود نقل الحركة لتحسين أداء الدراجة بشكل عام، ولتبقى جولد وينج في مقدمة فئتها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!