جنباً إلى جنب مع الساحة السياسية المشتعلة عالمياً ، شهدت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية العديد من الكوارث الطبيعية التى استدعت تدخل كافة أجهزة الإنقاذ والدعم فى البلاد لاحتواء الخسائر ومساعدة المواطنين فى تخطى تلك الأزمة .
ومن بين الأجهزة المشاركة فى عمليات البحث والإنقاذ ، كان الحرس الوطنى الأمريكى والذى عمل فى نيويورك ونيو جيرسى وفيرمونت على إنقاذ المواطنين ومساعدة المصابين وتقديم العون للعالقين فى منازلهم ، وهى مهمة شديدة الصعوبة خاصة بارتفاع المياه فوق الطرق لما قد يصل إلى أكثر من مترين على غير المتوقع .
ولضيق الوقت وعدم القدرة على انتظار الدعم من مراكز القيادة لتوفير قوارب إنقاذ تناسب تحول تلك المدن إلى مدن عائمة ، لجأت الفرق المشاركة من الحرس الوطنى فى عمليات الإنقاذ إلى استخدام المركبات المتوفرة كمركبات برمائية لإتمام عمليات البحث فى أسرع وقت عبر القيادة حرفياً تحت المياه .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!