آخر الأخبارأخبار السيارات › وداعا لأنبوبة الغاز وأهلا بالغاز الطبيعى المسال LNG وقودا للسيارة

صورة الخبر: الشكل التقليدى للأنبوبة سيختفى
الشكل التقليدى للأنبوبة سيختفى

فى مصر كان الحسم الأكبر لقطاع عريض من مالكى السيارات الأجرة أو الملاكى ، لصالح استبدال استخدام البنزين بالغاز الطبيعى .

فالغاز الطبيعى أرخص ويؤدى نفس المهمة وبنفس الكفاءة ، ولم يفكر الكثيرون ممن سلكوا هذا الطريق فى أن اختيارهم هذا يقدم خدمة جليلة للبيئة ونظافة الهواء من الملوثات الخارجة من عادم السيارة عند استخدام البنزين كغاز ثانى أوكسيد الكربون القاتل للإنسان .

فالاهتمام بالبيئة ليس من أولوياتنا ولا من اهتماماتنا ! ، ولكن مؤخرا ظهرت فكرة تطبيقية جديدة أخذت طريقها للانتشار الواسع ، وبدت مستعدة لإزاحة فكرة استخدام الغاز الطبيعى كوقود سيارة بشكلها التقليدى المتمثل فى الأنبوبة الموضوعة فى الصندوق الخلفى للسيارة . فالآن يعتبر الغاز الطبيعى المسال هو البديل المثالى لها والبديل المثالى للبنزين ، والواقع الجديد أن الغاز المسال سيحل مكان البنزين ويعمل مثله تماما عن طريق محركات تصنع خصيصا لهذا الشكل المستحدث من الوقود .

الفكرة يستطيع الجميع تقبلها بسهولة أكبر بكثير من فكرة الأنبوبة ومايصحبها من وصلات وتعقيدات ، كما أن السيارات الجديدة التى ستعمل بالغاز الطبيعى المسال LNG (Liquid Natural Gas) ستخرج من مصانع الشركات المنتجة لها معدة أساسا لاستخدامه كوقود أصيل وليس مجرد بديل يمكن إحلاله مكان البنزين ، كما هو حادث الآن عندنا وفى بعض الدول الأخرى . وفى الولايات المتحدة الأمريكية عقدت شركة وست بورت فى فانكوفر اتفاقا مع كبرى شركات السيارات الأمريكية جنرال موتورز، لتطوير محركات تعمل بالغاز الطبيعى المسال وهذه المحركات ستكون خفيفة الوزن وقليلة من حيث السعة اللترية فلاتتجاوز النصف لتر ، أما موديل السيارة الذى سيعمل بهذا المحرك فسيكون الثانى المنتج خصيصا لاستعمال الغاز الطبيعى بعد هوندا سيفيك GX . ويرى ديفيد دمرز الرئيس التنفيذى لشركة وست بورت صاحبة الباع الطويل فى تحويل المحركات للعمل بالغاز ، أن الاتفاق مع جنرال موتورز هو نقطة تحول إيجابية لشركته فى العام الحالى ، كما أن وست بورت استطاعت هذا العام بيع خمسمائة نظام مطور لمحركات الخدمة الشاقة فى حين لم تبع العام الماضى سوى خمسة وعشرين نظاما فقط .

وقد رصدت مؤسسة ماك تركس Mack Trucks المتخصصة فى متابعة حركة مبيعات السيارات التجارية ارتفاع مبيعات الشاحنات العاملة بالغاز مابين 50 و100% العام الحالى ، وأغلبها قامت بشرائه شركات جمع القمامة . ويذكر كورتيس دوروارت مدير التسويق فى ماك تركس بأن الدافع الحقيقى لهذا الاتجاه هو ارتفاع سعر البنزين والديزل الذى فاق الأربعة دولارات للجالون الواحد .
وعموما فإنه مثلما للولايات المتحدة احتياطيات ضخمة من الغاز فإن مصر لديها أيضا احتياطات كبيرة وأغلب أو كل الاكتشافات البترولية على أرضها يصب فى خانة الغاز الطبيعى ، وبظهور التكنولوجيا الجديدة للغاز المسال لن نكون فى حاجة لتحويل السيارات إلى الغاز لأننا سنشتريها معدة أساسا لذلك ، وهذا الاتجاه ينطلق إلى التعميم بسرعة فائقة على مستوى كل دول العالم . فالاختيار يكون طبيعيا عندما يقع على الأنظف ، والاهم من ذلك (الأرخص).

المصدر: ناصر شهاب - عربيتي

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على وداعا لأنبوبة الغاز وأهلا بالغاز الطبيعى المسال LNG وقودا للسيارة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
37956

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم