|
النجاحُ قدرُكَ. . فانطلقْ

بقلم د. خالد المنيف ... يقول الكاتب الشهير والمدرب المتميز (زيج زيجلار): كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكنعرفت ما هو أسوأ من هذا بكثير، وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمةداخله!!

أنت من أنت؟!

أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيركأولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة، واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!!

هِمَمٌ تتكلم

هل تعلم أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق ما لم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟

إنّ السلاحَ جميعُ الناسَ تحملُه....وليس كلُّ ذواتِ المخلبِ السّبعُ.

تجوب الكرة الأرضية في ساعات وتتواصل مع من شئت، ولو كان في أقصى البلاد، بلا مشقة، وفي ثوانٍ لا تحمل هم رزقك، ولا تسهر ليلك مكابداً؛ فلا مجاعات ولا أوبئة. نِعم لا تُعدّ ومِنح لا تُحصى، فماهو عذرك؟

إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لاشك عاجزُ
هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!

هل تصدق أن رجلاً عبر بحر المانش وقد بُترت إحدى قدميه..؟!

هل تصدق أن عجوزاً جاوزت السبعين تتسلق أعلى القمم؟!

هل تصدق أن أعمى يصل إلى قمة (ايفرست)؟!

هل تصدّق أن كفيفة صماء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه، وألّفت عشرات الكتب؟

هل تعرف المشلول الذي ترأس أعظم دولة في عصره؟!

وهذا (بلزاك) أعظم الروائيين الفرنسيين كان مصاباً بمرض نفسي خطير (الذهان الفكري) وغيرهم كثير.
هذا هو الشرفُ الذي لا يُدّعى......هيهاتَ ما كل ُّالرجالِ فحولُ.

فما هو عذرك؟

إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولاتغررك البدايات المتواضعة؛ فالعبرة دائماً بكمال النهايات!

هل يا ترى هناك فرق بين ورقة الـ(500) ريال والريال، وكلاهما في قعر المحيط؟!

وبين شخص يملك قدرات عظيمة وإمكانات هائلة لم يستخدمها، وبين آخر كسيح مقعد!

يحاول نيلَ المجدِ
والسيفُ مغمدُ...ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ

وعند اليابانيات الخبراليقين

لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ (1093 اختراع): إن ماحققته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد...

غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي....طولُ مُكثي
والمجدُ سهلٌ لباغي

لا تنزعنّ مخالبَ الأسد

صاحبي لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه، وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولاأثر!

خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ....ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ.


أخي الحبيب اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً،ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.

التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبروالمثابرة، وستصل بإذن الله.

الكاتب: د. خالد المنيف

التعليقات على النجاحُ قدرُكَ. . فانطلقْ (5)

صفصفMonday, May 31, 2010

" وليكن سلاحك الإيمان والصبر والمثابرة "

من أفضل ما شاهدت جزاك الله د. خالد المنيف
وأسئل الله أن يبارك لك وأن يزيدك من العلم

احمد سامي انورThursday, August 13, 2009

ربنا يبارك في كل من اشرف وشارك في هذا العمل العظيم
مع دوام التوفيق والنجاح

سعدالدليميFriday, July 31, 2009

بارك الله فيك اخي الدكتور خالد على هذا المقال الاكثر من رائع والذي يحفز الهمم ويعيد الثقة بالنفس.نعم ان الجهد هو الذي يخلق الابداع والنجاح.
تقبل مني كل الود والاحترام
سعدالدليمي
العراق/الانبار
31/7/2009

ايه صدام صالحWednesday, July 22, 2009

اتمنى من الله ان اراك لكي أعبر لك عن احترامي لشخصك الى عالمك الذي قدرك الله بها لك تنفع بها البشريه اني اوال من استفاد منها كانت اتمنى اكون من طالبك اتمنى من الله عسى ان يحقق هذا امنيها ان اكون من طلابك

GreenHouseSaturday, June 6, 2009

مقالة رائعة تشعل الحماس فى النفوس وتبرز القدرات المدفونة

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
77197

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

المقالات الأكثر قراءة
مقالات جديدة
Most Popular Tags