|
قواعد في تنمية الذات

بقلم: إسماعيل رفندي .. لكل إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة؛ حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منها، لأنها ترسخ في "لا شعوره" أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.

لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق, ولا تقدِّمه في مراحل العمر, ولا انعكاسات الواقع، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته, وإيقاظ هِمَّته, وتوظيف طاقاته، حتى يصبح رمزًا للإيجابية, وكتلة من الإنتاجية, وذلك باتِّباع القواعد التالية:

• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك, وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.

• املأ فراغك بالخير, والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ, ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ويساهمون في تطويرك.

• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب، واحترم ذاتك ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.

• عبِّر عما في باطنك, ولكن وفق خطوات مدروسة, وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.

• اشكر مَن أحسنَ إليك, وقدّر من أثنى عليك، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.

• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك, هل أنت على مستوى الأداء أم لا.

• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية, وقاوِم الموجات السوداوية, وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.

• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا, وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا, فقال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ} فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص, وضعف الثقة بالنفس, وعدم معرفة الواجب.

• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها لا إحباطًا ولومًا، تصحيحًا لا هزيمة، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).

• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة فالحَذَرَ الحذر؛ لأنك بذلك ستخسر نفسك و الواجب معًا.

• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة؛ لأنها منبع الكرامة، فإذا وقعت نفسك في خطأ فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.

• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية, فاغتنمها, وأعدها, وكررها إذا كان يسرك.

• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان، من ضمن حساباتك، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة, أو إلقاء محاضرة, ولا تستخف بجلسة استرخاء, أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.

• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا, ونفسًا, وروحًا, دون موافقتك، دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور, ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.

• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ, وليس أن لا تخطأ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل, ولكن هو التواصل ومحطة من محطات المراجعة.

• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة وفي أنشط أوقاتك، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.

الكاتب: إسماعيل رفندي

التعليقات على قواعد في تنمية الذات (4)

موجهFriday, January 14, 2011

اشكرك على هذا المقال ساوجهها بكل احترام ان الخطا هو ان لاتبدا وليس ان تخطالان الابداع لاياتى دون تجارب فاشله هذا جمله من اروع ما نحتاجه فى هذا الزمان قلة فيهاثقتنه بانفسنه تحياتى لك

سيدعليSunday, January 9, 2011

كيف يمكن طياعة هذا المقال للإستفادة منه ... يمكنك نسخه من جوجل ستجده على أكثر من موقع آخر يقبل النسخ. فريق عمل عرب نت فايف

ديناMonday, August 23, 2010

جيد جدا

ريماMonday, July 5, 2010

انتقي احرفي بكل اتقان ليس لأني مبدع الكلمة! بل لأني ساوجهها بكل احترام مقال في قمة الروعه نحتاج اليه في زمان توالت فيه خيباتنه وقلة فيها ثقتنه بانفسنا نحتاج الي تنمية ذاتنه كل يوم كاحتياجنا للهواء تماما

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
2048

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

المقالات الأكثر قراءة
مقالات جديدة
Most Popular Tags