يحضرني مشهد قديم من الأفلام العربية، واضحة الرسالة والمفهوم والغاية، يعود لزمن العقد الرابع من القرن العشرين. وقد تناول في إطار درامي من الكوميديا الاجتماعية، مراهنة أحد أغنياء الحضر على كسب رضاء الفقراء، ومنهم الشحاذون ومحترفو السرقة والترهيب من باب الاستبعاد السياسي، وذلك بواسطة وكيله مختلط الجنسية والأكثر دراية بأساليب ولغة هؤلاء المهمشين. إقرأ..
الأنهار هي القنوات الطبيعية لجريان المياه العذبة والطمي معاً، بالانحدار من منابعها حسب تضاريس سطح الأرض. وهكذا يجرى نهر النيل بحمله المائي الخصب من المرتفعات الأثيوبية وغيرها من دول منابع أعالي النيل حتى مصبه بالبحر المتوسط. وإن كان النهر قد وهب مفتاح الحياة للحضارة المصرية والمصريين، فإن فوائد الطمي للتربة الزراعية تجربة وخبرة مصرية ترسخت منذ آلاف السنين. إقرأ..
لولا تبنى الدول الغنية سياسة تهجير الصناعات القذرة (شديد الضرر بالبيئة)، بامتلاك ملاجئ للتلوث تستقبل هذا النمط من الصناعات داخل حدود الدول الفقيرة، للاستفادة من فرق التكلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع تعالى هاجس الاهتمام بالبيئة والتطور التقني الفائق للتكنولوجيات النظيفة ورصد عناصر التلوث لأدق مستوى ووصول جماعات الضغط السياسي إلى مراميها في دول الشمال الغنية. إقرأ..
هناك دول توفر مياه الشرب النقية لمواطنيها بمعالجة مياه الصرف الصحي، ومنها ناميبيا أكثر دول جنوب أفريقيا جفافاً وأقل دول العالم في الكثافة السكانية. والفرق كبير بين مصر وناميبيا في وفرة المياه الطبيعية بحساب نهر النيل واختلاف نتائج الجغرافيا البيئية والاقتصادية. إقرأ..
يؤكد المشهد السياسى توقيع الشعب والجيش على حضور وحداثة الدولة المصرية المستقرة فى محيطها الاقليمى والدولى والمستظلة بنظام جمهورى قوى ومرجعية دستورية حاكمة. إقرأ..
ماذا لو أخفقت تلك القدرة المجتمعة للنيلين الأزرق والأبيض على شق مجرى النهر الكبير بين السودان ومصر؟ وتحولت نعومة أظافرها الحانية لمخالب وحشية في معزوفة النهر الخالد التي هيأت لها الطبيعة جل تناغم المهارات والأدوات. فهل كانت المياه تستطيع الفكاك من مركز ثقل وجاذبية فرق المنسوب بين هضبة الحبشة وانحدار الوادي؟ إقرأ..
لا شك أن فصول السنة المناخية تؤثر بصورة متفاوتة على صحة الإنسان والبيئة، وأن الفصل الانتقالي بين الصيف والشتاء يظل الأغلب بينها في مخاطره الصحية والبيئية، حيث يشهد فصل الخريف تغيرات حادة وسريعة بالطبقة الجوية لسطح الأرض، ولاسيما في النصف الثاني منه، مما يؤدى إلى ارتفاع حالات عدم الاستقرار في الطقس، علاوة على انخفاض شدة الإشعاع الشمسي. إقرأ..
انتبهوا أيها السادة، أن الزبالة وهى المخلفات البلدية الصلبة قد تكون بمثابة المناجم الحضرية لدى بعض دول العالم التي تقدر محتواها البيئي وتملك تكنولوجيا استغلال النافع منها اقتصادياً سواء بإعادة الاستعمال أو التدوير أو الاسترداد لإنتاج الأسمدة العضوية والأيدروجين والطاقة ومنتجات البلاستيك والكرتون والورق والصفيح وخردة المعادن وغير ذلك. إقرأ..
قد لا تكون نكبة إذا ما توفرت خطط عملية ضمن استراتيجية لمواجهة أخطار مياه السيول والأمطار الشديدة وتعزيز وسائل تخزينها بمواقع مختارة تدعمها الظروف الطبيعية للاستفادة منها كمياه للشرب والزراعة والتنمية العمرانية في مناطق متعددة بشبه جزيرة سيناء وقرى الظهير الصحراوي المقترحة بشرق النيل في كثير المحافظات المصرية. إقرأ..
الشباب كنوز الوطن ودورهم بالغ الأثر في بناء وقوة الوطن، ولا يدق ناقوساً للخطر إلا من أجل حمايتهم وحماية مستقبل هذا الوطن. وليس العيب في الخطأ ولكن في تكرار نفس الخطأ، فمن لم يتعلم من الخطأ فقد رشده وخالف الصواب ولم تعبأ ريح به. والشاهد أن الشباب في أزمة نفسية وأنهم يواجهون خطر الإدمان، ليصاب الوطن بنزيف داخلي خبيث لا شفاء منه إلا بتكاتف قوى الدولة والمجتمع من أجل مستقبل مصر. إقرأ..
التلوث البصري هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الانسان يحس عند النظر اليه بعدم ارتياح نفسي. ويمكننا وصفه ايضا بأنه نوع من انواع انعدام التذوق الفني، او اختفاء الصورة الجمالية لكل شيء يحيط بنا من أبنية، الى طرقات أو أرصفة وغيرها، والتلوث المرئي هو أحد أنواع التلوث البيئي وهو ما وصلت اليه عروس البحر. إقرأ..
تزامن البرنامج النووي المصري مع نظيره الإسرائيلي من حيث تاريخ البدء في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين، أي قبل حرب العدوان الثلاثي على مصر (1956)، ولكن زادت الهوة بينهما واتسعت الفجوة العلمية والتطبيقية من حيث التطوير وبناء القدرات النووية بإنشاء المراكز والمفاعلات البحثية وتأهيل الكوادر البشرية والتعاون الإقليمي. إقرأ..
تقف إشكالية تقسيم الأقاليم الاقتصادية المتوازنة بمصر وخروج تقسيم المحافظات الحالى عن تسهيل مهمة الإدارة المحلية وتعجيل التنمية البشرية المستديمة، وراء تعطيل أهداف التخطيط القومي فى المستوى المحلى الذى يعانى من تشوهات بيئية ومشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية ... إقرأ..
التقيت بهذا المجتمع العلمي المتميز من أعضاء جمعية شباب الخريجين والشعبة الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية، الذي أرى فيه أمل مستقبل مصر، في 29/6/2010، حول موضوع الاستفادة من المتبقيات الزراعية. إقرأ..
أصدرت وحدة البحث والترجمة بقسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، موضوع بعنوان: تقلبات المناخ العالمي مظاهرها وأبعادها الاقتصادية والسياسية (1980)، عن كتاب أمريكي نشر عام 1977 يروج لمجيء العصر الجليدي الجديد وتداعياته، والذي تأسس نشره على دراستين صدرتا عن وكالة الاستخبارات الأمريكية (1974). إقرأ..
كان انفجار وغرق منصة بحرية لاستخراج البترول بالمياه الأمريكية في خليج المكسيك، خلال شهر أبريل الماضي، وراء قلق ومخاوف جهات دولية معنية بشئون بيئة البحر المتوسط. اعتباراً بذلك الأثر البيئي المخيف لانتشار بقعة الزيت من البترول المتسرب بكميات ضخمة، على الحياة البحرية والبرية وحياة الإنسان وأنشطته الاقتصادية ولاسيما السياحة وصيد الأسماك، والتي ألقت بظلالها على الولايات الأمريكية الخمسة المطلة عليه، حيث تقدر الخسائر بمليارات الدولارات. إقرأ..
أكد الصينيون منذ خمسة وعشرين قرناً من الزمان، أن ارتقاء فن الحرب للتمكن من قيادة جيش رهن بمعرفة أساسيات الجغرافيا ومحددات شخصية المكان. وهكذا صارت بين الجغرافيا والحرب علاقة عضوية مبنية على الحكمة لإحراز النصر العسكري وتحقيق مغانم السياسة والاقتصاد. إقرأ..
لاشك أن الكهرباء قد لعبت دوراً هاماً في إعادة تشكيل العادات الريفية وتغيرت معها رائحة البيوت، حيث ظل الفلاح يستخدم حطب الذرة وعيدان القطن وقش الأرز وغيرها من متبقيات زراعية كوقود منزلي للطهي والتدفئة. وكان يجمع روث المواشي ولا سيما الأبقار ويقوم بخلطها مع التبن لإعداد أقراص الجلة المجففة للاستفادة منها كوقود طبيعي خلال فصل الشتاء. إقرأ..
عاد مشهد سيارات الـ«بيك- آب» المحمّلة بالحطب المقطّع إلى المشهد البقاعي، إذ يكفي الانتظار عند تقاطع أحد الطرقات لمشاهدة أطنان مقطّعة ومكدّسة من حطب السنديان والملول ودوالي العنب واللوز، تصول وتجول بين القرى والبلدات البقاعية بقصد تلبية طلبات الأهالي، التي بدأت بالازدياد مع ارتفاع سعر صفيحة المازوت، استعداداً لشتاء البقاع القارس. إقرأ..
اليوم، يعد نقص المياه العذبة أحد أكبر الهموم التي تواجهنا في جميع أنحاء العالم. فإن أكثر من مليار شخص ليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه العذبة، وتعيش الغالبية العظمى منهم في البلدان النامية. إقرأ..