مِنْ أرضِ مكَّةَ للمدينةِ قَدْ سرَى
بَدرُ الهُدَى يَضْوِي ثراهاالطَّاهِرا
أهلُ المدينةِ أُسْعِدُوا بمحمَّدٍ
نالُوا بهاه الغضَّ حُلْواًمُزْهِرا
أفبعد هجرةِ الحبيبِ كرامةٌ
مَنْ نالها ما نال إلَّا الكوثرا؟!
أهلُ الْمَدِينَةِ حُصِّنُوا بمقامِهِ
والحصنُ حصنُ اللهِ ما أحيا الورَى
يا ربِّ قَدْ ألبستها تاجَ الذُّرا
وسكبتَ فيها النُّورَ مِنْ أمِّالقرَى
فانعمْ علَى عبدٍ بِوَصلِكَ إنَّني
إنْ تَهدِ قلبي لم أكنْ مُتحيِّرا
أدعُو عسى تُلقي الفؤادَ بهجرةٍ
فيطيرُ مِنْ فيضِ الحنينِ مُهاجرا
الهجرةُ الغرَّاءُ أنهارُ التُّقَى
واللهُ يُهْدِي مَنْ يشاءُ بَصائرا
الكاتب: محمد محمد علي جنيدي
dodyTuesday, February 8, 2011
القصائد مافيش اجمل من كده